5 SIMPLE STATEMENTS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك EXPLAINED

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

Blog Article



الاستماع الحقيقي يتطلب التعاطف، وهو القدرة على وضع نفسك في مكان الشخص الآخر والشعور بما يشعر به. التعاطف يجعل الاستماع أكثر فعالية لأنه يتيح لك فهم موقف الآخرين من منظورهم الخاص. القائد أو القدوة الذي يُظهر التعاطف لا يكتفي بسماع المشكلة، بل يسعى لفهم دوافعها وأسبابها بعمق، ثم يقدم الدعم أو المشورة التي تتناسب مع ظروف الشخص ومشاعره.

يجب على الآباء أن يكونوا حريصين على عدم اللجوء إلى الشتم، والضرب، واستخدام العنف، والعقاب الجسدي في تربية أطفالهم، والتعامل معهم برفقٍ، ورحمةٍ، وحنان، فذلك يُعزز لدى الأطفال الثقة، والود، والاحترام، والتقدير بينهم وبين آبائهم، ويعلِّمهم كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين وعدم التنمُّر عليهم.

ومن هنا، لا بُدّ أن يُركِّز الوالدان كثيراً على السُّبُل والاستراتيجيات التي تُشجِّع الأبناء على الاقتداء بهما، وأبرزها ما يأتي:

فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:

أخبار الشارقة عام اقتصاد ثقافة وفنون رياضة تكنولوجيا مقالات الشارقة مال وأعمال تكنولوجيا الأسرة والمجتمع تطوير الذات أسلوب حياة أنشطة شبابية جميع المقالات عن قرب رسائل حكومية آراء المزيد من الواقع دراسات وأبحاث صحة العالم في مقاطع فيديو من نحن

وتشمل الصفات التي تميز القدوة الحسنة الأمانة، العدل، الرحمة، الشجاعة، التفاني في العمل، بالإضافة إلى مهارات التعامل الإيجابي مع الآخرين.

التركيز على التعلّم خلال عرض الدروس. الإصغاء للمعلمين والزملاء والأصدقاء عند تحدّث أي منهم في غرفة الصف.

امتنع الصحابة -رضوان الله عليهم- في صلح الحديبية عن التحلُّل من الإحرام، لكنّهم بعدما حلق النبي -صلى الله عليه وسلم- رأسه أمامهم وذبح الهدي اقتدوا به، فعن أمّ سلمة قالت: (يا نَبِيَّ اللَّهِ، أتُحِبُّ ذلكَ، اخْرُجْ ثُمَّ لا تُكَلِّمْ أحَدًا منهمْ كَلِمَةً، حتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ، فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أحَدًا منهمْ حتَّى فَعَلَ ذلكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، ودَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ، فَلَمَّا رَأَوْا ذلكَ قَامُوا، فَنَحَرُوا وجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا).[١٠]

إنَّ التزام كلا الأبوين بطاعة الله سبحانه وتعالى، والقيام بالعبادات جميعها كما يجب من صلاة، وزكاة، وصيام، وأداء الصدقات، كل هذه الأفعال سيكتسبها الأطفال من آبائهم ويحافظون عليها طوال العمر.

بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.

يجب على كلا الأبوين تجنُّب العصبية، ومناقشة الخلافات أمام أطفالهم؛ وذلك لأنَّ الأطفال يكتسبون سلوكات الآباء التي تحدث أمامهم، مما يجعلهم عنيدين جداً.

الراحة والتوازن بين العمل والحياة، علٍّم أطفالك أن النجاح لا يعني العمل المتواصل دون راحة، أخذ فترات استراحة والاستمتاع بالوقت مع العائلة يعزز لديهم فكرة التوازن بين الحياة الشخصية كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك والعملية.

إظهار الإيجابية دائماً حتّى عند الشعور بالانزعاج من أمر ما. تشجيع الآخرين على المثابرة ومواجهة المشاكل.

القدوة الحسنة لا تُبنى بالكلمات، بل بالأفعال، والصدق هو العامل الأساسي في ذلك البناء.

Report this page